حكمة الرجل الصينى والفتاة الصينية
تزوجت فتاة و ذهبت لتعيش مع زوجها و والدته "حماتها"
ثم ما لبثت أن اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها،
فقد كانت شخصياتهما متباينة تماما، و كانت عادات كثيرة من عادات
حماتها تثير غضبها فضلا عن أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها!
أيام تلت أيام، و أسابيع تبعت أسابيع و لم تتوقفا عن المجادلات و الشجار،
و ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة،
كان عليها ان تنحني أمام حماتها
و أن تلبى لها كل رغباتها و كان الغضب و عدم السعادة اللذان يملآن المنزل
يسببان إجهادا شديدا و تعاسة للزوج المسكين!
أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل أكثر من طباع حماتها السيئة
و استبدادها و سيطرتها، فقررت أن تفعل شيئا حيال ذلك!
ذهبت الزوجة إلى صديق والدها مستر هوانج الذي كان بائعا للأعشاب.
شرحت له الموقف و سألته لو كان في إمكانه لو يمدها ببعض الأعشاب السامة
حتى يمكنها أن تحل مشكلتها إلى الأبد!
فكر مستر هوانج في الأمر للحظات و أخيرا قال
لها: "أنا سأساعدك في حل مشكلتك، و لكن عليك أن تصغي لكلامي
و تنفذي ما سأقوله لك!"
أجابت الزوجه قائلة: "نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي!"
انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد بعد بضعة دقائق
و معه زجاجة صغيرة على شكل قطارة، و قال لها:
"ليس في وسعك أن تستخدمي سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك
و إلا ثارت حولك الشكوك، و لذلك سأعطيك
عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا و ببطء في جسمها،
و عليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم و تضعي به
قليل من هذه القطارة في طبقها،
و حتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تكوني حريصة جداً، و أن تصير تصرفاتك تجاهها حميمة و رقيقة،
و ألا تتشاجري معها أبداً، و عليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها،
و أن تعامليها كما لو كانت ملكة!"
سعدت الزوجة بهذا و أسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لإغتيال حماتها!
مضت أسابيع، ثم توالت الشهور و كل يومين تعد الطعام لحماتها
و تضع بعضا من المحلول في طبقها ...
و تذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه،
فتحكمت في طباعها و أطاعت حماتها و عاملتها كما لو كانت أمها.
بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما، مارست الزوجة تحكمها في طباعها
بقوة و إصرار حتى أنها وجدت أنها لم تعد تفقد أعصابها
إلى درجة الجنون كما أو حتى تضطرب كما كانت من قبل ...
و لم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة و بدا التوافق معها أسهل.
من جهة أخرى، تغير تعامل الحماة مع زوجة ابنها و بدأت تحبها
كما لو كانت ابنتها، و ما فتأت تذكر لأصدقائها و أقربائها أنها أفضل زوجة ابن!
و أصبحت الزوجة و حماتها الآن تتعاملان كما لو كانتا بنتا و والدتها ...
و أصبح الزوج سعيدا بما حدث من تغيير في البيت و هو يرى
و يلاحظ ما يحدث!
و في أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج
و قالت له: "مستر هوانج،
من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي، فقد تغيرت إلى
امرأة لطيفة و أنا أحبها الآن مثل أمي،
و لا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها"
ابتسم مستر هوانج و هز رأسه و قال لها:
"أنا لم أعطك سما على الإطلاق!
لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!
إن السم في عقولنا نحن و في طريقة تعاملنا مع الآخرين!
و كل هذا غسل الآن بالحب الذي أصبحت تكنينه لها!"
كما تعامل الآخرين سيعاملونك، و الذي يحب الآخرين سيحبه الآخرون!
تزوجت فتاة و ذهبت لتعيش مع زوجها و والدته "حماتها"
ثم ما لبثت أن اكتشفت أنها لا تستطيع أن تتعامل مع حماتها،
فقد كانت شخصياتهما متباينة تماما، و كانت عادات كثيرة من عادات
حماتها تثير غضبها فضلا عن أن حماتها كانت دائمة الانتقاد لها!
أيام تلت أيام، و أسابيع تبعت أسابيع و لم تتوقفا عن المجادلات و الشجار،
و ما جعل الأمور أسوأ أنه طبقا للتقاليد الصينية القديمة،
كان عليها ان تنحني أمام حماتها
و أن تلبى لها كل رغباتها و كان الغضب و عدم السعادة اللذان يملآن المنزل
يسببان إجهادا شديدا و تعاسة للزوج المسكين!
أخيرا لم يعد في استطاعة الزوجة أن تتحمل أكثر من طباع حماتها السيئة
و استبدادها و سيطرتها، فقررت أن تفعل شيئا حيال ذلك!
ذهبت الزوجة إلى صديق والدها مستر هوانج الذي كان بائعا للأعشاب.
شرحت له الموقف و سألته لو كان في إمكانه لو يمدها ببعض الأعشاب السامة
حتى يمكنها أن تحل مشكلتها إلى الأبد!
فكر مستر هوانج في الأمر للحظات و أخيرا قال
لها: "أنا سأساعدك في حل مشكلتك، و لكن عليك أن تصغي لكلامي
و تنفذي ما سأقوله لك!"
أجابت الزوجه قائلة: "نعم يا مستر هوانج أنا سأفعل أي شيء تقوله لي!"
انسحب مستر هوانج للغرفة الخلفية ثم عاد بعد بضعة دقائق
و معه زجاجة صغيرة على شكل قطارة، و قال لها:
"ليس في وسعك أن تستخدمي سما سريع المفعول كي تتخلصي من حماتك
و إلا ثارت حولك الشكوك، و لذلك سأعطيك
عدداً من الأعشاب التي ستعمل تدريجيا و ببطء في جسمها،
و عليك أن تجهزي لها كل يومين طعام من الدجاج أو اللحم و تضعي به
قليل من هذه القطارة في طبقها،
و حتى تكوني متأكدة أنه لن يشك فيك أحد عند موتها،
عليك أن تكوني حريصة جداً، و أن تصير تصرفاتك تجاهها حميمة و رقيقة،
و ألا تتشاجري معها أبداً، و عليك أيضا أن تطيعي كل رغباتها،
و أن تعامليها كما لو كانت ملكة!"
سعدت الزوجة بهذا و أسرعت للمنزل كي تبدأ في تنفيذ مؤامرتها لإغتيال حماتها!
مضت أسابيع، ثم توالت الشهور و كل يومين تعد الطعام لحماتها
و تضع بعضا من المحلول في طبقها ...
و تذكرت دائما ما قاله لها مستر هوانج عن تجنب الاشتباه،
فتحكمت في طباعها و أطاعت حماتها و عاملتها كما لو كانت أمها.
بعد 6 شهور تغير جو البيت تماما، مارست الزوجة تحكمها في طباعها
بقوة و إصرار حتى أنها وجدت أنها لم تعد تفقد أعصابها
إلى درجة الجنون كما أو حتى تضطرب كما كانت من قبل ...
و لم تدخل في جدال مع حماتها، التي بدت الآن أكثر طيبة و بدا التوافق معها أسهل.
من جهة أخرى، تغير تعامل الحماة مع زوجة ابنها و بدأت تحبها
كما لو كانت ابنتها، و ما فتأت تذكر لأصدقائها و أقربائها أنها أفضل زوجة ابن!
و أصبحت الزوجة و حماتها الآن تتعاملان كما لو كانتا بنتا و والدتها ...
و أصبح الزوج سعيدا بما حدث من تغيير في البيت و هو يرى
و يلاحظ ما يحدث!
و في أحد الأيام ذهبت الزوجة مرة أخرى لصديق والدها مستر هوانج
و قالت له: "مستر هوانج،
من فضلك ساعدني هذه المرة في منع السم من قتل حماتي، فقد تغيرت إلى
امرأة لطيفة و أنا أحبها الآن مثل أمي،
و لا أريدها أن تموت بسبب السم الذي أعطيته لها"
ابتسم مستر هوانج و هز رأسه و قال لها:
"أنا لم أعطك سما على الإطلاق!
لقد كانت العلبة التي أعطيتها لك عبارة عن القليل من الماء!
إن السم في عقولنا نحن و في طريقة تعاملنا مع الآخرين!
و كل هذا غسل الآن بالحب الذي أصبحت تكنينه لها!"
كما تعامل الآخرين سيعاملونك، و الذي يحب الآخرين سيحبه الآخرون!